رضآكى يآ أمـى

أمى

لاول مرة تتعثر كلماتى

ويجف احساسى

احترت ماذا اكتب

لكى بعد فرآقك فمآزلت أتذكر أيآمك

واريد ان اقول عنكِ الكثير

ولا أملك الا القليل

فكلامى ليس لكِ دليل

ولكنى أصبحت أسيره

ولا استطيع حتى التعبير

ولكن ....

إعلمى يا أمى

أن اسمك مكتوب بالذهب على قلبى

فأنتِ رفيقة دربى

ودنيتى وكلامى

وما من احد غيرك ادرى بحالى

ولا اجد غيرك قادرا على احتمالى

وانتِ أعلم بما يدور بخيالى

فأصبحتى أنتِ دوما بخاطرى

أمى

كلمة تأملتها

حاولت ان أبحث عن معنى لها

وحاولت أن اكتب

فأمتنعت احاسيسى عن الكتابة

قائلة ... لن تعطى الاشعار حقاً لها

ولن نعرف معنى لحبها

أمى

كم من الالم تحملتى

وكم على القسوة صبرتى

ومن الليالى سهرتى

فأنتِ يا امى

مثل الوردة البيضاء

متفتحة طوال الزمان

أنتِ يا امى

قلبٌ ملئ بالحنان

يعطى لكل شئ أمان

ولا يبخل على احد مهما طال الزمان

انتِ يا امى

كنجمة عالية فى السماء

وبدر ينير البيداء

انتِ يا امى

الحضن الدافئ والقلب الجميل

ونسيانك اصبح مستحيل

فلا يوجد لكِ مثيل

فلكِ يا امى

لن يوجد مستحيل

كل كلامك مجاب بلا تردد ولا تأخير

رغم فرآقك ورغم بعآدك لآكنك لآزلتى

بآلعقل مسيطره وعلى آلتفكير

اسألى قلبى ماذا تريد ؟

سيجيب...... اريد قلبا يلين له الحديد

اسألى ا ُذنى ماذا تريدى ؟

ستجيب...... أشتاق الى صوت الحنين

اسألى نفسى ماذا تريد ؟

ستجيب...... أريد حضنا يذيب الجليد

فقلبى يريد قلبك

واذنى تريد صوتك

ونفسى تريد حضنك

أمى

حينما انحنى واقبل يديكِ

وتنهمر دموعى

وانظر اليكِ حتى ارى فى عينيك

علامات الرضا

هذا كل ما اريده

رضاكِ يا أمى

رضآكى عنى هو كل

أمنيآتى رغم ممآتك

أُحبك يا أمى

رغم ممآتك